Sunday, February 4, 2007

عشاء الشكر الماروني

نور العالم

(4 ق.م – 30 م)
                                             
الجماعة:
باسم الآب و الإبن و الروح القدس. آمين.

تُصَلِّي الجماعة المزمور 78:
أصغِ يا شعبي الى شريعتي
أمِل أُذنيك الى أقوالِ فمي.
أفتحُ فمي بالأمثال و أُفيضُ بِألغازِ الزّمنِ القديم.
ما سَمِعناه و عرَفناه و ما أخبَرَنا بِهِ آباؤنا
لا نَكتُمُهُ عن بَنيهم بل نُخبِرُ بِهِ الجيلَ الآتي:
تسابيحَ الرّبِّ و عِزَّتَهُ و عَجائِبَهُ التي صَنَعَها.
المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى الأبد. آمين.

تُضيءُ المرأة الشمعة الكبيرة قائِلةً:
مُباركٌ أنتَ أيُّها الآب الضّابِطُ الكُل، خالقِ السّموات و الأرض، كلِّ ما يُرى و ما لا يُرى. لَقَدِ اختَرتَ الطّوباويّة مَريَم العَذراء لتَكون أُم إبنكَ الوحيد، يسوع المسيح، النّور الحَقّ للعالم. بِنَعَم إمرأة و بِقُوَّةِ الروح القدس، النّورأتى الى هذا العالم.


المحتَفِل:
النّورُ يُشرِقُ في الظُّلُمات و لم تُدركهُ الظُّلُمات... كانَ في العالم و بِهِ كانَ العالم و العالم لَم يَعرِفهُ. جاءَ الى بَيتِهِ فَما قَبِلَهُ أهلُ بَيتِهِ. أمَّا الّذينَ قَبِلوه و هُمُ الّذينَ يُؤمِنونَ بِاسمِهِ فَقَد مَكَّنَهُم أنْ يَصيروا أبناءَ الله.

المرأة:
تَألَّمَ يسوع المسيح و ماتَ و قُبِرَ و قامَ في اليومِ الثالث و صَعِدَ الى السَّماء و جَلَسَ عَن يَمينِ الآب و لا فَناءَ لِمُلكِهِ.

أَنطاكيا

(30 م – 350 م)


المحتَفِل:
في العَنصَرَة و بَعدَ امتلاء التلاميذ من الروح القدس، بدأوا يُعلِنون البُشرى السّارّة. قَبِلَ الآلاف رسالتَهم و اعتَمَدوا و انضَمُّوا الى الكَنيسة. في الفترة الممتدَّة ما بين سنة 37 و 62 م وَقَعَ اضطهاد شَديد على الكَنيسة الأُولى في أُورَشَليم. أمَّا الّذين تَشَتَّتوا، فقد انتَقَلوا إلى فينيقيا و قُبرُص وأَنطاكيا، يُبَشِّرونَ بِالكَلِمة و يُعلِنونَ إيمانهم بالرب يسوع. وكانت يَدُ الربِّ معَهم فآمَنَ كثيرون واهتَدوا إلى طريق الربّ. و في أنطاكيا، سٌمِّيَ التلاميذ لأوَّل مَرَّة بالمَسيحيين.

تُضيءُ المرأة الشموع الصَّغيرة الثَّلاث أي شموع الإيمان و الرَّجاء و المَحَبَّة.


مار مارون و تلاميذه

(350 م – 452 م)



المحتَفِل:
 وُلِدَ مارون، أي "السَّيِّد الصَّغير"، حوالى العام 350 م في قورُش، البلدة الصَّغيرة قُربَ أَنطاكيا. وعندما شَبَّ سمع صوتَ الله يَدعوهُ إلى القداسة والكمال، فاتَّقد قَلبُهُ في داخِلِهِ.

حوار بَينَ الله (المحتَفِل) ومارون (شابّ):
- مارون، مارون.
- نَعَم يا رَبّ. مَن تَكون؟
- أنا هو الآب الرَّحوم الشفوق. أَنا هو الطَّريق والحَقّ والحياة. أَنا هو المُعَزِّي والبارقليط. سَتَكونَ أباً لِشَعبٍ عَظيم. هذا الشَّعب سَيَحمِل اسمَكَ. أنا الرَّبّ سأكون إلههم وهُم يَكونون شَعبي. سَيُضطَّهَدون مِن أَجلِ الإيمان ولَكِنَّ الإضطِّهادات سَتَجعَلُهُم أَقوى. إِنقِساماتهِم سَتَجْلُب عَلَيهم البلايا والمَرارة لأَنَّهم إنْ لَم يَعمَلوا بِوَصيَّةِ المَحَبَّة سَنُسَلِّمُهُم إلى أَعدائِهِم ونُشَتِّتُهُم على وجهِ المَعمورَة. ولكِن تَوبَتُهُم سَتُنزِل عَليهم نِعمَتي ورَحمَتي...
- يا ربّ، كَيفَ يَكونُ ذلِكَ؟
- أُثْبُتْ فيَّ وأَنا فيك. وكما أَنَّ الغُصنَ، إِن لم يَثْبُتْ في الكَرمَة لا يَستَطيعُ أَن يُثمِرَ مِن نَفْسِهِ فكذلكَ لا تَستَطيع أَنتَ أَن تُثمِر إِن لم تَثبُت فيَّ. أنا الكَرمَة وأَنتَ الغُصن. فإذا ثَبَتَّ فيَّ وأَنا فيك تُثمِر ثَمَراً كثيراً لأنَّك بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيع أَن تَعمَل شَيئاً.
- يا رَبّ، ماذا تُريدُني أَن أَفعَل الآن؟
- أُترُك بَلدَتَكَ واصْعَد إلى جَبَلِ نابو. أُثبَت فيَّ بالصَّلاة والتَكفير والعَمَل. سأَحميك وسأَكونُ مَعَكَ. سأَغْمُرُكَ بِمواهِبي. الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكَ إنَّ حَبَّة الحِنطة إن لَم تَقَع في الأرضِ وتَمُت تَبقَى مُفرَدَة وإن ماتَت أعطَت ثَمَراً كَثيراً.
- هاأَنَذا يا رَبّ، فَلتَكْتَمِل مَشيئَتُكَ فِيَّ.    

 يَتلو الجميع الأَبانا

المرأة:
ترك مارون العالم وصعد إلى قمة جبل نابو قرب إنطاكيا. وهناك عاش  في الهواء الطلق، وحوّل هيكلاً وثنياً قديماً كنيسةً، منصرفاً إلى الصلاة والصوم والعمل في العزلة.

المحتَفل:
 لم يكتفِ مارون بهذا كلِّه، بل عمل المزيد من أجل بلوغ الحكمة الكاملة، لأنّ المجاهد يوازن بين النعمة والأعمال فيكون جزاء المحارب على قياس عمله. وبما أنّ الله غني كثير الإحسان إلى قديسيه منحه موهبةَ الشفاء، فذاع صيته في الآفاقِ كلّها وتقاطر إليه الناس من كل حدب وصوب. وكانوا جميعهم قد علموا أنّ ما عُرف عنه من الفضائل والعجائب هو صحيح. وفي الحقيقة، كانت الحمّى قد خمدت من ندى بركته، والمرضى كلهم برئوا بدواء واحد هو صلاة القديس، لأنّ الأطباء وصفوا لكلّ داء دواء، غير أنّ صلاة الأولياء هي دواء شافٍ من الأمراض كلّها. ولم يكتفِ القديس مارون بشفاء أمراض الجسد فحسب، بل أمراض النفس أيضاً مبرئاً جشع المشتهي وغضب الإنفعالي، ومعلماً بعضهم حكمة الإعتدال وبعضهم الآخر مبادئ العدالة وبعضهم سعادة العفة والبعض الآخر محبة العمل.
وجذب مارون تلاميذ كثراً: يعقوب القورشي و ليمناوس ودومنينا وكورا ومارانا وابراهيم الناسك رسول جبل لبنان وكثيرين غيرهم. ومات مارون سنة 410 م. 

يصلي الجميع مقطعاً من رسالة القديس يوحنا فم الذهب إلى مار مارون:
أبانا مارون ، إنَّ رباطات المودة والصداقة التي تشدنا إليك تمثلك نصب أعيننا كأنّك حاضرٌ لدينا، لأنّ عيون المحبة تخرق من طبعها الأبعاد ولا يضعفها طول الزمان . والآن فإنَّنا نهدي إليك أطيب التحيات ونحبّ أن تكون على يقين من أنّنا لا نفتر عن ذكرك أينما كنّا ، لم لك في ضميرنا من منزلةٍ رفيعة . نسألك أن تصلي إلى الله من أجلنا.

المحتَفِل:
بِطَلب البابا لاون الأول بَنى الأمبراطور مرقيانوس ديراً كبيراً قرب نهر العاصي سنة 452م. سُمِّيَ هذا الدَّير "بيت مورون" نسبة الى مار مارون. كان تلاميذ مار مارون يجتمعون على مدى 500 سنة في هذا الدَّير، يدافعون عن تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. وكان أتباع "بيت مورون" أوَّل من دُعوا بالموارنة.   



"بيت مورون" – كأس الأمانة

(452 م – 938 م)

      
يَرِنَّ المحتفل الجرس.
يُطفِئُ المحتفل الشمعة الصغيرة الأولى .

يسأل الطِّفْل :
 ماذا حصلَ للموارنة الأولين ؟

ويجيب المحتفل:
كان هناك العديد من المحاولات للمسّ بإيمانهم:
1-  في العام 517 م ، قتل 350 راهبا مارونيا دفاعاً عن تعاليم مجمع خلقيدونية.
2- في العام 694 م، قُتل 500 ماروني على يد الاميراطور البيزنطي يوستنيانوس، وذلك لانتخابهم بطريركهم الأول يوحنا مارون. و "بيت مورون" أيضاً نالَ حصَّتُه من الأضرار.
3- في العام 938 م، دُمّر بالكامل "بيت مورون" والعديد من الأديرة المارونية في سوريا على  أيدي العرب. والتجأ البطريرك الماروني الى جبال لبنان.
خَلَّفت هذه الاضطهادات الرئيسة الثلاث مئات الشهداء وآلاف اللاجئين. وتسببت بموجات هجرة عديدة من سوريا إلى جبل لبنان. وكان على الموارنة ان يتخذوا القرار الأصعب ألا وهو مغادرة سهول سوريا الغنية واللجوء الى جبال لبنان الوعرة في سبيل حماية إيمانهم. وانضم الموارنة الآراميون السريان الى موارنة لبنان الكنعانيين الفينيقيين والمردة في لبنان.

يسأل الطِّفْل :
 أينَ كانت يدُ الله في كُلِّ هذهِ الأمور ؟
                        
المحتفل:
أخرَجَ الله الموارنة الأوّلين من سوريا وقادَهُم إلى جبال لبنان لكي يؤَسِّسوا كنيسة مع الموارنة الكنعانيين الفينيقيين ويعبُدوه بحرِّية.

كأس الأَمانة



يأخذُ المُحتَفِل الخُبزَ ويَكسِرهُ ويَغمس القِطعة الأُولى في المياه المالحة ويأكُلها قائِلاً:
خُذوا ال" لَحمو" واكسِروه واغمِسوا القِطعة الأُولى في المياه المالحة وكلوها. وتَذَكَّروا الدُّموع الَّتي ذَرَفَها أَجدادُنا حينَ تَخَلَّوا عَن أراضيهِم.

يأخذُ المُحتَفِل القِطعة الثانيَة ويَلُفُّها بِقِماش قائِلاً:
لفُّوا القِطعة الثانيَة مِنَ ال" لَحمو" وضَعوها جانِباً. تَذَكَّروا "بيت مورون" الَّذي دُمِّرَ في سَبيل الإيمان.

يصلِّي الجميع المزمور 79:
أللَّهُمَّ، قد دَخَلَتِ الأُمَمُ ميراثَكَ
نَجَّسَت هَيكَلَ قُدسِكَ
جَعَلَت ["بَيت مورون"] أطلالاً.
أسلَمَت جُثَثَ خُدَّامِكَ طَعاماً لِطُيورِ السَّماء
و لُحومَ أَصفِيائِكَ لِوُحوشِ الأَرض.
سَفَكَت دِماءَهُم كالماءِ حَولَ [الدَّير] و لَم يَكُنْ مَن يُواري الثَّرى
صِرنا عاراً لِجيرانِنا
هُزُؤاً و سُخرِيَّةً لِلَّذينَ حَولنا.
إِلامَ يا رَبُّ؟ أَعَلى الدَّوامِ تَغضَبُ و كالنّارِ تَتَّقِدُ غَيرَتُكَ؟
لا تَنسِبْ إلَينا آثامَ الأَقْدَمين      أسرِعْ، و لْتُبادِرْنا مَراحِمُكَ
فَقَد ذُلِّلنا تَذليلاً
أُنصُرنا يا إِلهَ خَلاصِنا إِكراماً لِمَجدِ اسمِكَ و أَنقِذْنا و اغفِر خَطايانا مِن أَجلِ اسمِكَ.
المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى الأبد. آمين.

يَأخُذُ المحتَفِل كأسَ الخَمرِ قائِلاً:
خذوا كأسَ الخَمرِ و اشْرَبوا مِنها. هذهِ هي كأسُ الأمانة. تَذَكَّروا الشُّهَداء الَّذينَ بذلوا دِماءَهُم في سبيل الإيمان.



جُنود المسيح


 المُحتَفِل:
قال الرَبُّ يَسوع:
" إذا اضطهدوني فسيضطَهِدونكم أيضاً. تُعانونَ الشِدَّة في العالم ولكن ثقوا إنِّي قد غلبتُ العالم. وَصَفَ البابا هُرميزدا الموارِنَة بِجُنودِ المَسيح وأَعضاء جَسَدِهِ الحَيّ. كونوا كأَجدادِكُم أُمَناء لِلكَنيسَة وتَعاليمِها، جُنوداً لِلمَسيح وأَعضاء جَسَدِهِ الحَيّ.

تُقَبِّل المرأة الكتاب المقَدَّس وتسلّمه للجالس عن يمينها، وهكذا يمرّ من واحد لواحد على الجميع، قائِلة:
هذا هوَ الكتاب المقَدَّس. قَووا إيمانَكم بِكَلِمَةِ الله المُعطاة لنا. مَهما قالَ لَكم فافعَلوه.








شمعة الإيمان

(938 م – 1268 م)


المحتَفِل:
إنَّ الموارنة الذين كانوا كخِراف مِن دون راع  قد انتَخَبوا بطريَركَهم الأوَّل، مار يوحنا مارون، في العام 685 م، فأصبح إيمانُهم أَقوى.

تُضيءُ المرأة الشمعة الطويلة الأولى أي شمعة الإيمان.

الجميع يَتلو فعل الإيمان
ألَّلهُمَّ، أنتَ الحق، بكَ نؤمنُ إيمانَ كنيستِك فزِدنا إيمانًا، ومِنها نسمَعُ كلِمَتَك، فساعِدنا على حِفظِها، يا أبانا، آمين.

المحتَفِل:
عاش الموارنة الكنعانيون الفينيقيون و الموارنة الآراميون السريان والمردة في عزلةٍ تامة في جبال لبنان الوعرة لمدة 350 سنة. وكانوا يرحبون بإخوتهم وأخواتهم الذين أجبروا على ترك أرضهم و اللجوء الى الجبال.
وراحت الكنيسة تنمو في ظل أشجار الأرز وفي مغاور الأرض وشقوقها، وفي الأودية العميقة، تحميها الجبال الصخرية البيضاء.
فلح الموارنة الأرض و جعلوها خصبة، كما قدروا العطايا التي أغدق بها الله عليهم. فتعلقوا بأرضهم و كنيستهم. وكانوا على أهبة الإستعداد للدفاع عنهما كما وعن البطريرك مهما كان الثمن.

تُوَزِّعُ المَرأة الفاكهة على الجَميع قائِلةً:
نَشكُرُكَ اللهُمَّ على كُلِّ ما أَعطَيتَ أَجدادَنا: كَنيسَة وبَطريَركاً وجِبال لُبنان. ذوقوا حلاوَة الإِيمان.

يَتلو الجميع أو ينشد المزمور 23، الرَبُّ راعيَّ:
الربُّ راعيَّ فما مِن شيء يُعوِزُني في مراعٍ نضيرةٍ يُريحُني.
مياهَ الرَّاحةِ يورِدُني ويُنعِشُ نفسي
وإلى سُبُلِ البِرِّ يهديني إكراماً لاسمِه.
إنِّي ولو سِرتُ في وادي الظُّلُمات لا أخافُ سوءًا لأَنَّكَ معي.
عصاكَ وعُكَّازُكَ يُسَكِّنانِ روعي.
تُعِدُّ مائدةً أمامي تُجاهَ مُضايقيَّ
وبالزَّيتِ تُطَيِّبُ رأسي فتفيضُ كأسي.
الخيرُ والرَّحمَةُ يلازِماني جميعَ أيَّامِ حياتي، وسُكنايَ في بيتِ الرَّبِّ طوالَ أيّامي.
المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى الأبد. آمين.


جبال لبنان – كأس الحرية

(1268م – 1516م)

يَرِنَّ المحتفل الجرس.
يُطفِئُ المحتفل الشمعة الصغيرة الثانية.

يسأل الطِّفْل :
 ماذا حصلَ للموارنة في جِبال لُبنان؟

يجيب المحتفل:كانت هناك محاولاتٍ عديدة لقتل الرجاء فيهم. فخلال الحملات الصليبية (1096-1292م)، أقام الموارنة علاقات وثيقة مع فرنسا وبابا روما. فلم يعودوا منعزلين. ولكن بعد هزيمة الصليبيين:
1-بين عامي 1268 و1283م، هاجم المماليك معقل الموارنة، زارعين الدمار في إهدن وبشري وحدث الجبة وميفوق و قرىً أخرى. واختطفوا البطريرك دانيال الحدشيتيّ وقتلوه.
2- بين عامي 1291 و1305م، دَمَّر المماليك كسروان و قضوا على آلاف السكان.
3- كان على الموارنة أن يتعلموا كيف يبقون على قيد الحياة و يحمون حريتهم. و لكن في العام 1357 م، زاد الإنشقاق في ما بينهم فانقسموا على انفسهم بين موارنة جبيل- البترون وبين موارنة بشري.

الطفل:
يقول الله انه عندما نكون منقسمين على ذواتنا وغير عاملين بوصية المحبة، يُسلمُنا إلى أعدائنا ويُشتِّتنا على وجه الأرض.

المحتفل:
هذا ما حصل، فقد هاجم المَماليك مَناطِق جبيل والبَترون ودَمَّروا قُرى الموارِنة وحَرَقوا بَطريَركَهم جبرايل حجولا حَيّاً سنة 1367م. هَرَبَ الكثيرون إلى قبرص. وفَقَدَ الموارنة حُرِّيَّتَهُم.
وفي سنة 1440، إنتَقَلَت البَطريَركيَّة من مَيفوق إلى وادي قنّوبين، المعروف أيضاً بِوادي قاديشا أو وادي القدِّيسين.
  

كأس الحرية


يأخذُ المُحتَفِل الخُبزَ ويَكسِرهُ ويَغمس القِطعة الأُولى في المياه المالحة ويأكُلها قائِلاً:
خُذوا ال "لَحمو" واكسِروه واغمِسوا القِطعة الأُولى في المياه المالحة وكلوها. وتَذَكَّروا الدُّموع الَّتي ذَرَفَها أَجدادُنا حينَ تَخَلَّوا عَن أراضيهِم.

يأخذُ المُحتَفِل القِطعة الثانيَة ويَغمسُها في الجِرجار ويأكُلها قائِلاً:
إِغمِسوا القِطعة الثانيَة في الجرجار وكلوها. وتَذَكَّروا المرارة الَّتي اخْتَبَرَها أجدادنا تحت وطأة الإِذلال.

يتلو الجميع المزمور 85، صلاة مِن أَجلِ السَّلام  والعَدالة:
رَضيتَ يا ربُّ عن أرضِكَ ردَدتَ أَسرى[مارون]
رَفعتَ عن شَعبِكَ آثامَه سَتَرتَ جميعَ خطاياه.
سَحَبتَ كُلَّ سُخطِكَ     ورَجعتَ عن سورةِ غَضَبِكَ.
أَرجِعْنا يا إلهَ خَلاصِنا  واصرِفْ غَيظَكَ عنَّا.
ألِلأَبدِ تَغضَبُ علينا؟ أإلى جيلٍ فجيلٍ تُطيلُ غَضَبَكَ؟
ألا تعودُ تُحيينا فيفرَحَ بِكَ شَعبُكَ ؟
أرِنا يا رَبُّ رَحمَتَكَ     وهَبْ لنا خلاصَكَ.
إنِّي أَسمَعُ ما يَتَكَلَّمُ بِه الله. لأنَّ الرَّبَّ يتكلَّمُ  بالسَّلام
بالسَّلامِ لِشعبِه ولأصفيائِه فلا يعودوا إلى الحماقة.
قريبٌ خَلاصُه مِمَّن يتَّقونَه ليَحِلَّ المجدُ في أرضِنا.
الرَّحمَةُ والحقُّ تلاقَيا البِرُّ والسَّلامُ تعانَقا.
مِنَ الأرضِ نبتَ الحقّ ومِنَ السَّماءِ تطَلَّعَ البِرّ.
إنَّ الرَّبَّ يُعطي الخيرات وأرضَنا تُعطي ثَمَرَها.
أَمامَه البِرُّ يَسير وبِخَطَواتِه يَشُقُّ الطَّريق.
المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى الأبد. آمين.

يَأخُذُ المحتَفِل كأسَ الخَمرِ قائِلاً:
خذوا كأسَ الخَمرِ و اشْرَبوا مِنها. هذهِ هي كأسُ الحُرِّية. تَذَكَّروا الشُّهَداء الَّذينَ بذلوا دِماءَهُم في سبيل الحُرِّية.

وَردة بَينَ الأَشواك



وبعد أن يشربوا، يقول المحتفل:
نظراً للكوارث العديدة التي لحقت بالعالم خلال تلك الفترة من الزمن (القرن الثالث عشر- القرن السادس عشر)، و خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، وَصَفَ البابا لاون العاشر الكنيسة المارونية و كأنها وردة وسط الأشواك، و صخرةٌ صامدة في  وسط بحرٍ واسع، صخرة لا تغمرها الأمواج ولا يهزها غضب العواصف.

تسلّم المرأة وردة محاطة بالأشواك الى الجالس عن يمينها، فيعطيها الى الجالس عن يمينه وهكذا تمرّ على الجميع، قائلةٍ:
خذوا هذه الوردة المحاطة بالأشواك و شمّوها. فهي تمثل كنيستنا في وسط الفوضى.






شمعة الرجاء
(1516 م – 1842 م)

المحتفل:
سمع الله دعاء الموارنة. وفي العام 1516م، هَزَمَ العثمانيون المماليك و مُنح الموارنة حماية فرنسا. فتوسعوا في لبنان و اختلطوا بأقليات أخرى وأصبح رجاؤهم أقوى.

تُضيءُ المرأة الشمعة الطويلة الثانية أي شمعة الرجاء.

الجَميع يَتلو فعل الرجاء
ألَّلهُمَّ، أنتَ الرَّحمة، عليكَ توَكَّلنا، وعَونَكَ رَجونا في الحياة الدُّنيا، ووَجهكَ نَنشُدُ في الآخِرَة، فلا تُخَيِّبْ رجاءنا، يا أبانا، آمين.

المحتفل:
بنى الموارنة الكنائس وأسَّسوا الرعايا، وشيّدوا المدارس وزرعوا الأراضي الوعرة. فامتلأت الأودية والجبال بالرهبان والنساك. واهتدت عائلات كثيرة الى المسيحية وانضمت الى الكنيسة و شاركت في وليمة الرب.

تُوَزِّعُ المَرأة الفاكهة من جديد على الجميع قائِلةً:
نَشكُرُكَ اللهُمَّ على كُلِّ ما أَعطَيتَ أَجدادَنا: كَنيسَة وبَطريَركاً وجِبال لُبنان. ذوقوا حلاوَة الحُرِّيَّة.

الجميع يَتلو:
روحُ الربِّ عليَّ لأنّه مسحني لأُبشِّرَ الفقراء وأرسلني لأعلنَ للمأسورينَ تخليةَ سبيلهم وللعميانِ عودةَ البصرِ إليهم وأُفرِّج عن المظلومين وأُعلنَ سنةَ رِضاً عند الربّ.


لبنان – كأس الإستقلال
(1842 م – 2005 م)


    
يرنّ المحتفل الجرس.
يُطفِئُ المحتفل الشمعة الصغيرة الثالثة.

يسأل الطِّفْل:
 ماذا حصلَ للموارنة في جِبال لُبنان؟

يجيب المحتفل:
كانت هناك محاولات كثيرة للمسّ بمحبتهم.
1- بين عامي 1842و1860م، احتدم نزاعٌ عظيم في جبل لبنان. و في العام 1860م، تمَّ تدمير العديد من القرى والكنائس والأديرة بالكامل، بإيعاز من العثمانيين الذين حاولوا أن يقضوا على روح الإستقلال لدى الموارنة. فاستشهد عشرة آلاف ماروني، من بينهم الإخوة الشهداء فرنسيس وعبد المعطي ورفائيل مسابكي الذين استشهدوا في 10 تموز 1860 في دمشق وطوّبهم البابا بيوس الحادي عشر في 1 تشرين الأول 1926. وهُجِّر العديد من الموارنة، فيما هاجر آخرون الى الخارج.
2- بين عامي 1915 و1918م، أقفل العثمانيون الطرقات المؤدية الى الجبال. فقضى ثلث  الموارنة بفعل هول المجاعة والمرض، وهاجر الكثيرون.
3- بعد الحرب العالمية الأولى حاز لبنان على إستقلاله. إلا أن هذا الإستقلال لم يدم طويلاً.
فبين عامي 1975 و1990م، عَرَفَ لبنان حرباً مدمرة. فمات عشرات الآلاف خلال الحرب، فيما هاجر الآلاف الى الخارج.
هذه الاضطهادات الثلاثة كانت الدافع لموجات الهجرة من لبنان الى العديد من البلدان، لا سيما في الأميركيتين واوستراليا. ودافع الموارنة عن بلدهم بكل شجاعة ولكن في العام 1990م، انقسموا في ما بينهم.

الطفل:
قال الله انه عندما نكون منقسمين على ذواتنا وغير عاملين بوصية المحبة، يُسلمُنا إلى أعدائنا ويُشتِّتنا على وجه الأرض.

المحتفل:
هذا ما حصل، فقد هاجم الموارنةَ أعداؤُهم وقصفوا مُدنهم وقراهم، ونفوا زعمائهم وسَجنوهم، وفقدَ الموارنة استقلالهم وهاجر مئات الآلاف تاركين جبال لبنان. فكان هناك حاجة ماسًّة الى المصالحة.

كأس الإِستقلال



يأخذُ المُحتَفِل الخُبزَ ويَكسِرهُ ويَغمس القِطعة الأُولى في المياه المالحة ويأكُلها قائِلاً:
خُذوا ال" لَحمو" واكسِروه واغمِسوا القِطعة الأُولى في المياه المالحة وكُلوها. وتَذَكَّروا الدُّموع الَّتي ذَرَفَها إخوتنا وأخواتنا حينَ تَخَلَّوا عَن أراضيهِم.

يأخذُ المُحتَفِل القِطعة الثانيَة ويَغمسُها في الجِرجار ويأكُلها قائِلاً:
إِغمِسوا القِطعة الثانيَة في الجرجار وكُلوها. وتَذَكَّروا المرارة الَّتي اخْتَبَرَها إِخوَتُنا وأَخواتُنا تحت وطأة الإحتلال والإِذلال.  

الجميع يتلو الفصل الخامس من سِفرِ المراثي:
أُذكُر يا رَبِّ ما حَلَّ بِنا، أُنظُرْ وعايِنْ عارَنا، قَدِ انتَقَلَ ميراثُنا إلى الغُرَباء وبُيوتُنا إلى الأَجانِب. صِرْنا يَتامى لا أَبَ لنا وأُمُّهاتُنا كالأَرامِل. بِالفِضَّةِ شَرِبْنا ماءَنا وبِالثَّمّنِ يَصِلُ حَطَبُنا. بِالنِّيرِ على أَعناقِنا طُرِدْنا، تَعِبْنا ولم نُعْطَ راحةً. آباؤُنا خَطِئوا فَزالوا عَنِ الوُجود ونحنُ نَحمِلُ آثامَهم. عَبيدٌ تَسَلَّطوا علَينا وما مِن أَحَدٍ يُخَلِّصُنا مِن أَيديهم. بِمُخاطَرَةِ حَياتِنا نأْتي بِخُبْزِنا، هارِبينَ مِنَ السَّيفِ في البَرِّيَّة. جِلدُنا كتَنُّورٍ احتَرَق لِتَضَوُّرِنا مِنَ الجوع. قد انقَطَعَ سُرورُ قُلوبِنا وانقَلَبَ رَقصُنا مَناحَةٍ. سَقَطَ تاجُ رأسِنا، وَيلٌ لَنا لأنَّنا خَطِئنا. لِهذا سَقُمَت قُلوبُنا ولِهذا أَظلَمَت عُيونُنا: لأَنَّ جَبَلَ [لُبنانَ] مُوحِشٌ فَبناتُ آوى تَتَرَدَّدُ فيه. أَنتَ يا رَبُّ ثابِتٌ لِلأَبَد وعَرشُكَ مِن جيلٍ إلى جيل. لِماذا تَنسانا على الدَّوام وتَخذُلُنا طولَ الأَيَّام؟ أَرجِعْنا يا رَبُّ إِلَيكَ فَنَرجِع، جَدِّد أَيَّامَنا كما كانَت في القِدَم، إِن لَم تَنبِذْنا نَبْذاً ولَم تَغْضَبْ علَينا جِدًّا.
المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى الأبد. آمين.

يَأخُذُ المحتَفِل كأسَ الخَمرِ قائِلاً:
خذوا كأسَ الخَمرِ و اشْرَبوا مِنها. هذهِ هي كأسُ الإِستقلال. تَذَكَّروا الشُّهَداء الَّذينَ بذلوا دِماءَهُم مِن أَجلِ الإِستقلال.


المصالَحة   

تَقول المرأة لأَولادِها:
قال الرَبُّ يَسوع: "كُلُّ مَملَكَةٍ تَنقَسِمُ على نَفسِها تَخرَب وتَنهارُ بُيوتُها بَعضُها على بَعض". لِذلك أَمَرنا أَنْ نُحِبَّ بَعضُنا بَعضاً إذ قال: "أَحِبُّوا بَعضُكم بَعضاً. كما أَحبَبتُكم، أَحِبُّوا أَنتُم أَيضاً بَعضُكم بَعضاً. أُعفوا يُعفَ عَنكم.

يَقِفُ الإبنان مُتَصافِحين وقائِلين:
- أُغفُر لي يا أَخي، لأَنِّي خَطِئتُ إلى السَّماءِ وإِليكَ.
         
- أَغفُرُ لكَ يا أَخي. السَّلام مَعَكَ.

- ومَعكَ أَيضاً.

يُعطي الإبنان قُبلَة السَّلام كعلامة للمُصالَحة.

المرأة:
علَّمَنا الربُّ يسوع أيضاً أن نُحِبَّ أعداءَنا حين قال:"أحبوا أعدائكم وصلّوا من أجلِ مضطهديكم، لتصيروا بني أبيكم في السموات.

يصلي الإبنان قائلين:
أيها الآب، نسألك أن تغفِر لأعدائنا، إغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون.


أكثر من بلد

يسأل الطفل:
 هل تخلى الله عن شعبِهِ؟

المحتفل:
لم يتخلَّ الله عن شعبه، بل عزّ
ى الموارنة مغدقاً عليهم قدِّيسين ثلاثة : مار شربل والقديسة رفقا ومار نعمة الله الحرديني. وفي سنة 1997م زار البابا يوحنا بولس الثاني لبنان ليمدَّ بالرجاء الشعب اللبناني، والموارنة بشكلٍ خاصّ. فقال:" لبنان هو أكثر من بلد ، أنه رسالة ". وأعطاهم إرشاده الرسوليّ: "رجاء جديد للبنان".

توزّع المرأة أغصان الزيتون لكل فرد قائلة:
خذوا غُصنَ الزيتون هذا ، انه يرمزُ الى رسالة السلام التي تحملونها إلى العالَم .

شمعة المحبة
 (2005 م - ...)

المحتفل:
نظراً للإضهاد الشديد الذي لحق بالكنيسة في لبنان، تشَتَّتَ الكثيرون في العالم أجمع
، مما جعل الكنيسة تنمو خارج مهدها. هكذا أيضاً نمت الكنيسة الأولى خارج أورشليم . أمَّا محبة الموارنة فأصبحت أقوى .

تُضيءُ المرأة الشمعة الطويلة الثالِثة أي شمعة المحبَّة.

الجَميع يَتلو فعل المحبة
ألَّلهُمَّ، أنتَ المحبة، انّا نُحِبُّكَ لِصلاحِكَ، ونُحِبُّ القريبَ لوجهِكَ، فكمِّلْ فينا حبَّك، وحُبَّ قريبِنا يا أبانا، أمين .

المحتفل:
أصبحت الكنيسة المارونية عالمية. فلم تعدُ تنحصر بالموارنة الكنعانيين الفينيقيين والموارنة  الآراميين السريان والموارنة العرب، بل شملت أيضاً موارنة أميركيين وبرازيليين وأوستراليين وأوروبيين وأفارقة.

تُوَزِّعُ المَرأة الفاكهة على الجَميع قائِلةً:
نَشكُرُكَ اللهُمَّ على كُلِّ ما أَعطَيتَ إخوتنا وأخواتنا: كَنيسَة وبَطريَركاً وجِبال لُبنان. ذوقوا حلاوَة الإستِقلال.

الجميع يأكُل ويُصَلِّي مَقطَعاً مِن سفر صفنيا 3 : 14- 20:
هلِّل يا ["بِيت مورون"]
إهتِفْ يا [لُبنان]
إفرحوا وتهَلَّلوا بِكُلِّ قَلوبِكم
[أَيُّها الموارِنة]
فقد ألغى الرَّبُّ الحُكمَ عليكُم وأبعدَ عدُوَّكم
في وسَطِكم [مَلِكَ] الرَّبّ
فلا ترونَ شرًّا مِن بَعدُ.
في ذلِكَ اليومِ يُقالُ [للكنيسة]: "لا تخافي"
ويا ["بِيت مورون"]، لا تسترخِ يديك في وَسَطِك الرَّبُّ إلهُك
الجَبَّارُ الذي يُخَلِّص
ويُسَرُّ بك فرحًا
ويُجَدِّدُك بِمَحبَّتِه
ويبتَهجُ بِك بالتَّهليلِ كما في أيَّامِ العيد.
أبعدتُ الشَّرَّ عنك
لِئلاَّ تحمِل العار مِن بَعدُ.
هاءنذا أُبيدُ
جميعَ الذينَ يُذِلُّونَك في ذلك الزَّمان
وأُخَلِّصُ النَّعجةَ العرجاء وأجمَعُ النِّعاجَ المَدحورة
وأجعلُ لهم حمدًا واسمًا في أرضِ عارِهم كُلِّها.
في ذلكَ الزَّمانَ آتي بِكم
سيكونُ الزَّمانَ الذي أحشُرُكم فيه
لأَنِّي سأجعَلُ لكُمُ اسمًا وحمدًا
في جميع شُعوبِ الأرضِ
عندما أرُدُّكم مِن جَلائِكم
على عُيونِكم قال الرَّب. 
المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى الأبد. آمين.

العَشاء



كأس الخلاص


بعد العشاء يَأخُذُ المحتَفِل القطعة الثانية مِنَ ال "لَحمو" التي لُفَّت في البِداية ويأكُلُها قائِلاً:
خُذوا القطعة الثانية مِنَ ال "لَحمو" المَلفوفة بِالقِماش. لقد مضى 1600 عاماً ونَحنُ نَتَغَذَّى خُبز الحياة المُعطى لنا مِن قِبَل مارون و"بيت مورون" والكَنيسة المارونيَّة. كُلوا قطعة الخبز هذه في هذا الشُّكر.

الجَميع:
يا سيّدة لبنان                      تضرعي لأجلنا
يا مار بطرس وبولس         تضرعا لأجلنا
يا مار مارون                     تضرع لأجلنا
أيها الشهداء ال 350
رهبان أبينا القديس مارون      
تضرعوا لأجلنا
يا مار يوحنا مارون             تضرع لأجلنا
يا مار شربل                      تضرع لأجلنا
يا قديسة رفقا                     تضرعي لأجلنا
يا مار نعمة الله الحرديني       تضرع لأجلنا
أيها الشهداء الموارنة
الإخوة المسابكيون فرنسيس
وعبد المعطي ورفائيل         تضرعوا لأجلنا


يَأخُذُ المحتَفِل كأسَ الخَمرِ قائِلاً:
خذوا كأسَ الخَمرِ و اشْرَبوا مِنها. هذهِ هي كأسُ الخلاص. فذوقوا فَرَح الخلاص.

تُوَزِّعُ المَرأة الفاكهة على الجَميع قائِلةً:
نَشكُرُكَ اللهُمَّ على كُلِّ ما أَعطَيتناه: كَنيسَة وبَطريَركاً وجِبال لُبنان. ذوقوا حلاوَة الخَلاص.

الجَميع يَخْتُم:
المَجدُ لِلآب والإبنِ والرُّوح القُدُس الآن وكُلَّ آنٍ وإلى الأبَد. آمين.

الجَميع يُصَفِّقون ويسلّمون على بعضهم مُعَيِّدينَ وقائِلين:
تَوديتو مبارَك

تَوديتو مبارَك

No comments:

Post a Comment